اصبح العالم يضيق ذراعا بالممارسات الإسرائيلية بعد ان نفدت كل مبرراته وضعفت دفاعاته امام بشاعة ممارسات واستفزازات دولة الاحتلال وما تفعله ضد شعب اعزل يكافح من اجل العدالة والسلام .
لم تعد الاسلحة التقليدية هي التي تحسم المعارك والحروب كما كانت في السابق حيث كانت تحصد ملايين الأرواح من البشر وتخلف دمارا وخرابا واستعمارا للدول، واستيلاء على الأراضي والممتلكات.
هناك قضايا لا ينفع معها الترقيع او التبرير او محاولة اللحاق بها لان وقتها تكون كمن يلهث خلف سراب بحثا عن نقطة ماء وسط صحراء قاحلة تشتعل ارضها لهيبا، لذلك فالكلمة كالرصاصة عندما نطلقها يصعب اعادتها .
ان محاربة المحسوبية والقضاء عليها يجب ان تكون سياسة عامة وشعارا وطنيا في جميع القضايا والامور، لا مجرد شعار وتصريحات تقتصر على بعض الحالات ، سرعان ما تختفي وتزول في حالات وقضايا ترتبط بمصالحنا .
يبدو اننا مقبلون على وضع اقتصادي اكثر صعوبة في ظل تفاقم الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار لعدد كبير من السلع والمواد سواء الغذائية او الصناعية او التي لها دخل في البناء واعمال الانشاءات .