الوكيل الإخباري - باتت القرارات الصارمة على طاولة الحكومة ، بعد ارتفاع قياسي للإصابات والوفيات بفيروس كورونا ، حيث يتم دراسة المنحنى الوبائي ، لأيام من أجل حسم الإجراءات التي أضحت مثار جدل بين الأردنيين .
وأمام "سيناريوهات" يتم دراستها من قبل الجهات المعنية ، فإن حالة من الترقّب الشعبي تسيّطر على المشهد الأردني ، وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تضجّ بتلك القرارات "وإن لم يتم الإعلان عنها وحسمها بعد".
وخلال الساعات الماضية ، خرج مسؤولون حكوميون ، وأعلنوا أن قرار الحظر الشامل "مطروحا" ، حيث أن الصحة في أولويات الحكومة ، وصحة الأردنيين هي "الأهم" ، وهنالك فئات يعتبر الفيروس لها خطيرا ، كفئة كبار السن ومن يعانون الأمراض المزمنة .
توصيات عديدة تبحثها اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة ، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ، ووزارة الصحة ، من أجل الخروج بمعطيات شأنها وأد الفيروس، ووقف انتشاره الذي يؤرق الحكومة والمواطنين .
الأمر يتعلّق بالدرجة الأولى بصحة مواطن والأمن الصحي للمجتمع ، ما يستدعي الالتزام بإجراءات الصحة الوقائية.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة