الوكيل الإخباري - كلّ في منزله ، وشوارع خاويّة على عروشها ، وصور مرشحين للانتخابات النيابية على الأعمدة والجدران ، ومركبات مصطفّة على حافة الطريق ، ومحال تجاريّة مغلقة ، هكذا هو حال محافظة الزرقاء ، اليوم الجمعة .
في الحظر الشامل ، كأية محافظة بالمملكة ، بدا السكون في الزرقاء سيــد الموقف ، وبدا الهدوء يخيّم على أركان الشوارع ، فلا أشخاص ، ولا حركة ، بل رجال الوطن في الميدان من مرتّــبات الأمن العام ، يقفون في شوارع مختلفة من المحافظة ، لتطبيـــق أوامر الدفاع .
"عدسة الوكيل الإخباري " ، تواجدت في المحافظــة ، ورصـــدت الأجواء العامة في عدد من المناطق ، فقد ظهرت الشوارع ، وكأنها تصرخ لأجل عودة الحياة إلى مجاريها ، ومن أجل اشتياقها لأطفال يلعبون في زقاقها ، ولرجال يتوجهون للمساجد ،فقد أضحى وباء كورونا ، كابوسا يؤرق الإنسانية جمعاء.
حكاية الحظر الشامل ، حكاية فرضها الفيروس ، والنهاية لا بد من أن يستجيب القدر، بأن يتم التغلب على كورونا - بإذنه تعالى - .
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة