الوكيل الإخباري -جلنار الراميني- فرحة أردنية عارمة ، بعد انتصار قطاع غزة على الاحتلال ، بعد التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي الذي استمر لأيام، و كان للمقاومة الفلسطينية كلمتها ، وكان للصدى العالمي والمحلي مكان في ردة الفعل التي أصبح لها دلائل سياسية ، ودلائل في العروبة القومية ، حيث أضحت حديث الإعلام الغربي.
الأردنيون عبّروا عن سعادتهم بالنصر الفلسطيني، يوم الخميس المنصرم كلّ على طريقته ، إلا أن السعادة انصبت في بوتقة العزة والكرامة والعروبة ، وعشق القدس وفلسطين .
أعلام فلسطين ، جابت شوارع الأردن يومي الخميس ، والجمعة ، وفق رصد "الوكيل الإخباري" ، وتلوّنت وجوه الأردنيين بعلم فلسطين الأبي، وتزيّنت الرؤوس والأكتاف بـ"الكوفيات" الأردنية والفلسطينية ، كتعزيز "اللحمة الوطنية بين البلدين الشقيقين" ، كما وكانت زغاريد أردنية حاضرة في منازل مواطنين، ما زالوا يفاخرون بالنصر المُستحق .
عدا عن ذلك فقد جابت مركبات الأردنيين مختلف الطرق ، حيث الأغاني الوطنية الهاتفة باسم النصر والمقاومة .
نعم ، هي الفرحة التي باتت أشبه بعرس للعروبة ، حيث زُفّت غزة كعروس ، تخضّبت بدماء الشهداء كـ"حنّة" على يد عروس، وكانت القدس شاهد عيان على حدث عالمي طال حدود السماء بشموخ فلسطيني أصيل.
فسجّل يا تاريخ .. أن فلسطين حرّة أبيّة .