يقول مثل شعبي مصري « جالهم ولد مفتّح.. ظلوا يحسّسوا عليه ، لحد ما عموه «.
أحيانا أشعر أن هذا المثل ينطبق على أحوالنا.
اضافة اعلانوكأننا « نحسد أنفسنا « على الأمن والأمان والاستقرار ، رغم أننا نتوسط منطقة مُشتعلة.
لا اقارن بلدنا ب « سويسرا « ، ولا « السويد «... لكنني اقارنها بالدول المجاورة / المشابهة .. فأحمد آلله على النعمة.. وان كنا نأمل ونسعى ان نكون الافضل في مُختلف المجالات .
اعرف ان هناك مَن لأ يعجبه كلامي ،.. وربما « اتّهمني بوابل من الاتهامات وظنّ بي الظنون « . لاننا اعتدنا على أصحاب « الصوت « و « السّوط « العالي . الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.
عادي.
انا متعوّد على الإختلاف.. واعتبر ذلك جزءا من الحياة وجزءا من « لعبة الديمقراطية « او « الرأي والرأي الآخر «
هناك من يُحب « افتعال « مشاكل ، تارة من أجل « الظهور « وعلى طريقة « خالِف .. تُعرَف «.
من الطبيعي أن تتفاوت الآراء وان يحتدّ النقاش حول القضايا العامة .. وفي البيت الواحد تجد الاختلافات على نوع « الاكل « .. هناك من يفضّل المنسف» على دجاج « ، وهناك من يتشدّد بان « اللحمة « هي اساس « المَنسَف «.
وفي الحالين ، هي امزجة واذواق ...
وفي النهاية تنتهي الامور وصحتين وعافية.
والغريب ، أننا نرفع أصواتنا ونثير زوابع ومن يتابعها يقول « ولّعت «... وبعد أيام قليلة، يتدخّل « العُقلاء « و كالعادة « ينتهي الموضوع بجاهة وفنجان قهوة «...
ياريت ما « نشدّ على حالنا أكثر من اللازم « .. لاننا « حافظين الدّرس «... بنلتهي كم يوم بمشاكل مُفتَعلة وتعود حليمة لعادتها القديمة. !!