الوكيل الإخباري - الوضع في الأراضي الفلسطينية ، يحتم أن ينتفض العالم لأجل المسجد الأقصى ، حيث بدأ الاحتلال بانتهاكاته حياله ، وبدأت المواجهات تشتعل في باحاته المباركة ، وإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع .
واليوم ، تصدح مكبرات الصوت في المسجد الأقصى ، بنداءات استغاثة لأهل فلسطين وقطاع غزة ، والقدس ، في مشهد مؤثر ومبكٍ ، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك .
وعلت أصوات التكبيرات والتهليلات، والصرخات المدوية من أجل إيصال رسالة للعالم أجمع ، بأن الأقصى في خطر ، والفلسطينيون يواصلون الدفاع عن حقهم في أرضهم .
المرابطون يشدّون بعضهم في لوحة نضال مستمرة ، ويقفون وقفة رجل واحد فاتحين صدورهم أمام بنادق العدو، غير آبهين إلا لعزة وطن وكرامة الأقصى ، والرسالة واضحة للعالم .