الوكيل الاخباري – كشف علماء الآثار على قصر قديم عمره 3400 عام على ضفاف نهر دجلة في العراق، بعد أن تسبب الجفاف في تراجع منسوب المياه في خزان سد الموصل.
ولأول مرة، قام العلماء باستكشاف موقع العصر البرونزي، شمال العراق، الذي يعود إلى فترة كانت تسيطر فيها إمبراطورية "ميتاني" على منطقة من الشرق الأوسط.
اظهار أخبار متعلقة
وصرح فريق البحث الألماني بإن اللوحات الجدارية المكتشفة حديثا داخل القصر القديم، اعتبرت بمثابة "اكتشاف أثري" رائع، كما يعتبر الموقع القديم أحد أهم الاكتشافات في العقود الأخيرة.
Ivana Puljiz, an archeologist from the University of Tübingen's Institute for Ancient Near Eastern Studies, describes the palace, known as Kemune, as a carefully designed building with mud-brick walls up to two meters (6.6 feet) thick. https://t.co/TxINOeFhbr— Anthony SooHoo (@AnthonySooHooSJ) June 29, 2019
حيث قام علماء الآثار بإجراء عمليات التنقيب بعد شح الأمطار والحاجة إلى إطلاق المياه من الخزان في سد الموصل، لتخفيف ظروف الجفاف.
مؤكدين على إن القصر الضخم الواقع على ارتفاع 7 أمتار، كان يطل على وادي دجلة من شرفة مرتفعة، حيث قامت إمبراطورية "ميتاني" ببناء جدار ضخم من الآجر الطيني لتعزيز الجهة الغربية على التضاريس المنحدرة.
وفي ثمانينيات القرن الماضي، غمرت المياه المنطقة بعد بناء سد الموصل.
وقالت الدكتورة إيفانا بوليز، من جامعة توبنغن، إن القصر كان قيد الاستخدام لفترة طويلة.
اظهار أخبار متعلقة
ويشار الى ان الحفريات كشفت عن سلسلة من الغرف كما أظهرت اللوحات الطينية المغطاة بالكتابة المسمارية الموجودة داخلها، أنها ربما كانت جزءا من مدينة "زاخيكو"، وفقا للعلماء.
وذكر الدكتور حسن أحمد قاسم، من مديرية الآثار في دهوك، أن القصر ظهر لأول مرة جزئيا بسبب انحسار المياه في عام 2010، ولكن عمليات التنقيب لم تكن ممكنة في ذلك الوقت.