الوكيل الإخباري- أجلت محكمة جنايات القاهرة، النظر في قضية "مذبحة المرج" التي هزت الرأي العام وأثارت فزع وغضب المصريين في آذار 2019، بعد أن أجبر أحد المواطنين زوجته على قتل أولادها الثلاثة.
وفي تفاصيل هذه الواقعة الأليمة، فإن رجلا مصريا يدعى أحمد (33 عاما)، أجبر زوجته إيمان (30 عاما)، على قتل أطفالها، بسبب غيرة زوجته الأخرى، هالة (63 عاما)، لعدم قدرتها على الإنجاب.
فإن "الزوج أحمد كان يسكن بصحبة زوجته هالة، وضرتها إيمان، أم الأطفال، في شقة سكنية بمنطقة المرج بالقاهرة، أنجبت فيها الأخيرة طفلين ملك وجنى، وحملت بالثالث، لتدب الغيرة في قلب الزوجة الأولى وتقرر الانتقام منها بالتخلص من الأطفال، وطلبوا منها قتلهم، فاندهشت من مبتغاهم، ورفضت طلبهم".
في حين أن "المتهمين عذبو الأم وصعقها بالكهرباء مرارا وتكرارا، ثم وضعوا في عينيها مادة " كاوية بوتاس"، واستخدموا إبرة فقأوا بها إحدى عينيها، وهددوها بفقئ الأخرى إذا لم تنفذ ما طلبوا، فوافقت الأم وآثرت عينها على حياة أبنائها.
فأحضرت الزوجة الأولى برميل وضعت فيه مياه ومادة "البوتاس"، وقامت الأم بوضع رأس الأطفال داخله حتى غرقا، بينما قام الزوج بالتصوير، حتى يمتلك دليلا على زوجته إذا حاولت الإبلاغ عن الجريمة، وبعد تأكد الأم من مفارقة أبنائها للحياة، أحضروا لها مادة الكلور والبوتاس، لتضعه على جثث الأطفال حتى تخفي معالمها، ويساعد في سرعة تحلل الجثث.
وقامت بعد ذلك بلف الأطفال في قماشة بيضاء بشريط لاصق، وسلمتهم إلى زوجها وضرتها، اللذين قاما بدورهما بإلقائهما في رشاح المرج، وقاما بحبس الأم داخل الشقة، وتوصيل جميع الأبواب والنوافذ بالكهرباء، حتى لا تتمكن من الخروج، في انتظار أن تضع مولودها، وفي هذه اللحظة أجبروا الأم على قتل الرضيع في يومه الأول بنفس طريقة قتل الطفلين جنى وملك، ليتحقق لهما مرادهما".
وخلال فحص الأجهزة الأمنية المصرية لمحتويات الشقة، عثرت على كارت ذاكرة، داخله 10 مقاطع فيديو، يحتوي على جميع مشاهد ارتكاب الجرائم، ظهرت فيه الأم وهي تضع أطفالها في المياه، واكتشفوا أن الزوج هو من قام بالتصوير وزوجته الأولى هي من أحضرت أدوات الجريمة.
المصدر - لبنان 24
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة