الوكيل الاخباري - مازال مسجد الرحمن الضخم للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، واقفا في قلب العاصمة بغداد، وغير مكتمل منذ البدء في إنشائه في تسعينيات القرن الماضي.
وكان من المفترض أن ينافس الصرح الضخم غير المكتمل من الخرسانة الرمادية قصر تاج محل في الهند من حيث الفخامة، وكان الغرض منه أن يكون أحد أكبر المساجد في الشرق الأوسط.
ويتسع مسجد الرحمن لـ15 ألف مصلي، وبدأ تشييده في التسعينيات تزامنا مع حرب الكويت.
وكان من المفترض أن تغطي قبة السيراميك المزينة بالذهب والتي يبلغ ارتفاعها 84 مترا قاعة الصلاة المركزية.
وحول قبة السيراميك هناك 8 قباب ثانوية يبلغ ارتفاع كل منها 28 مترا، وكل منها محاطة بـ8 قباب أصغر، تقف في حالة معلقة على وشك الاكتمال.
ومع مرور الوقت وبعد وفاة الرئيس العراقي، صدام حسين، وسقوط نظامه في عام 2003، تجمدت الرافعات فوق المسجد الضخم، الذي يعلو فوق حي المنصور الراقي بالعاصمة العراقية بغداد.
#٣٣_مسجدا_تنتظرك— ๑۩ غليص المرادي ۩๑ (@f3ys3l) May 10, 2020
مسجد الرحمن الكبير في بغداد #العراق
بناه صدام حسين عام ١٩٩٩م ليصبح أكبر مسجد في العراق، لكن توقف بسبب الحرب العراقية الأخيرة عام ٢٠٠٣ و بعد السقوط همل ولم يكتمل بناؤه الى يومنا هذا .. pic.twitter.com/AOnfoniBeY
🕌#مسجد_الرحمن الكبير في بغداد، العراق .#بناه_الشهيد_صدام_حسين عام 1999 ليصبح أكبر مسجد في العراق، لكن توقف بسبب الحرب العراقية الأخيرة عام 2003 و بعد السقوط همل ولم يكتمل بناؤه الى يومنا هذا. pic.twitter.com/7azXEI6CCf— اليافعي ابو حمر (@19733Alhomarey) July 12, 2020
وبحسب الوقف الشيعي، فإن تطوير الأرض المجاورة لمسجد الرحمن بغرض بناء مركز تجاري أو مجمع سكني يمكن أن يوفر ما يصل إلى 20 ألف فرصة عمل.
وقال الناشط، صبيح الكشتيني، إن "قوات الأمن العراقية حاولت التدخل عدة مرات، لكن أمام سلاح الدولة هناك أسلحة الأطراف".
وتابع أن "بناء المسجد لا يمكن استئنافه إلا بعد إخراجه من الصراعات الحزبية، ولذلك يبقى الوضع على ما هو عليه".
المصدر : سبوتنك
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة